![]() |
قانون الجذب الكوني |
قبل أن نتحدث عن قانون الجذب أو عن قانون الكزب . لدي صديق لا أعرفه , ولم أسمع عنه في حياتي . كان هذا الرجل يعمل لصاً قبل أن أولد بأربعين سنة .
قصة كاذبة عن قانون الجذب الكوني
وفي أحد العمليات الناحجة , سرق هذا اللص كيساً كبيراً من المال , قلب حياته واصطلحت حاله . وبعد أن أصبح اللص ثرياً وغرس قدماه بالأرض جيداً , تاب كعادة الكثير من اللصوص الأتقياء .
بعدها بأعوام كثيرة , طرح في الأسواق اختراع اسمه صحن الديجتال . نزل إلى الأسواق وإلى أسطح الأغنياء أولاً , باعتباره كان مكلف مادياً . وبالحال اشترى هذا الرجل الذي كان لصاً والأن أصبح عجوزاً تائباً , جهاز ديجتال وراح يتابع كل برامج التنمية البشرية والروحية , كي يتخلص من عقدة الجذب , أقصد عقدة الذنب , فالناس حينها لم تكن تعرف ما هو قانون الجذب الكوني .
وفي ليلة معتمة . كان الرجل التائب يتفرج على فلم من فصيلة تطوير الذات , لمن تجاوز التسعين من عمره . كان عنوان الفلم التنموي المختصر هو : كيف تستخدم قانون الجذب الكوني , لتحمي سطح دارك من جارك , الذي لم يتجاوز العشرين عاماً من عمره !
وبينما كان العجوز التائب منشغل بتدوين المعلومات , سمع صوت أقدام على سطح داره . يالها من صدفة ؟ لقد حدث معه ما يشاهده الآن . إنه قانون الجذب يعمل معه جيداً . انذهل العجوز وصعد للسطح ليرى ما الذي يحدث .
شاهد لص شاب , يسرق له ابرة الديجتال . خاف الشاب من ظهور العجوز المفاجئ . ودفعه باللاوعي من أعلى إلى أسفل . فوقع العجوز , ومات .
ومع انتشار خبر موته , سارع كل من يعرفه أو لا يعرفه , إلى التغني بنزاهته وراحوا يعددون مناقبه وحسناته , لقد أصابهم الحزن الشديد.. فقد مات الرجل ظلماً بسبب إبرة ديجتال .
قوانين البشر
قوة القانون بمناعته , لذلك نرى أن قوانين البشر , ليست منيعة بما فيه الكفاية . إنها بحاجة إلى شرطة ومحاكم لحمايتها , فهي قوانين يمكن اختراقها , لذلك وجب العقاب لمن يخترقها . ما هذه القوانين التي يمكن اختراقها ؟ لا بد وأنها هي قوانين الكذب .
القوانين الالهية
قوانين البشر هي فعلاً قوانين الكذب , إذا ما قورنت بقوانين الإله التي لا يمكن اختراقها . القانون الكوني الإلهي , ليس بحاجة للحماية , ليس بحاجة للشرطة والمحاكم والدوريات المؤللة . فالإله لا يخشى على قوانينه من الاختراق . فالإنسان أو المجتمع أو الشعب برمّته , هو من يعاقب نفسه بنفسه, ولا حاجة للقضاء وللقضاة.
قوانين الإله لا تحابي الإنسان ولا تظلمه . لا ترحمه إذا هو لم يرحم نفسه , ولا تخذله . إنما عمله هو الذي يحدد مصيره .
لذلك ليس المقصود بقصة العجوز التائب , أن تكون عبرة وبيع كلام , بمعنى : كما تدين تدان . ليس المقصود التلميح إلى قانون الجذب الكوني , أو قانون الجذب البشري , أو قوانين الإله .
أفكاره هي من أجهزت عليه . فأفكاره التي سرق بها بالماضي , هي ذاتها الافكار التي تاب بها لاحقاً , وهي ذاتها التي تتنعم بها بما سرقه من مال , والتي منحته صفة رجل البر والإحسان , وهي ذات الأفكار التي خافت من جاره !
ستبدو لك أنها أفكار مختلفة , لكنها متشابهة ومن ذات المنبع . إنها الأفكار المتحايلة , هي الأخطر علينا , وبذات الوقت هي الأكثر حميمة لنا . فالإنسان يمكنه أن يغير منزله أو مظهره , أو صديقه أو زوجته التي قد نبدله بمعطف فرو, أو بجرو. الإنسان ممكن أن يغير كل شيء إلا ما في رأسه . كل شيء قابل للتبديل عدا الأفكار , لديها حصانة كبيرة , أكبر مما تتصور .
الأفكار لا تتبدل لكنها تتحايل . غيّر كل شيء إلا أنا , هكذا تقول لك أفكارك . لكن لماذا ؟ لأنها هي من تقوم بالتغيير , فكيف ستقبل أن تُغير نفسها ؟
إنه غرور العقل البشري الكسول الذي يرمي المسؤولية على ما حوله من ظروف . يتهم قوانين الإلهية بالكذب , لمآرب شخصية أو لأنه عجز عن الاستيعاب .
ومن شدة كسل الانسان وجهله يتهمها بأنها مخالفة للشرع والدين . ألم يقل العزيز الحكيم لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. وانظروا كم هو مستحيل هذا التغيير . فمنذ مئات السنين نحاول التغيير , وقد لا نستطيع , أن بقينا كذلك مهما تقادمت القرون .
هذا قانون الارسال والاستقبال , ينطبق على الإنسان والإنسانية .
كذلك لا يمكن لأحدنا أن يطبق قانون الله . لأن صانع القانون هو من يطبقه . نحن فقط ننفذ . هناك فرق بين التطبيق , والطاعة.
ليس مطلوب منك أن تطبقه , فهو يتطبق علينا شئنا أم ابينا . ليس علينا أن نعرف ماذا نجذب , بل علينا أن نعرف كيف جذبنا ما نحن عليه من حال الآن , ألم يبدل الله أقوام بأقوام عندما أصابهم الغرور والضلال , ألا نعاني الآن من هذا التغير ؟ هل نحن من كنا أصحاب حضارة ورسالة في الأزمان الغابرة .
علينا أن نعرف كيف أظهرنا واقعا إنسانيا سيئاً بالعموم . علينا أن نعرف ماذا أرسلنا ونرسل , وماذا استقبلنا , ونستقبل ؟ وهذا أمر ليس باليسير!
ليس سهلاً , حتى لو بدا لنا بهذه السهولة. ربما يكون هذا من أهم الأهداف, لوجود الإنسان. لأن البحث في هذا المجال سيقودك بنهاية المطاف إلى السؤال الأهم في تاريخ الإنسانية , من نحن ؟ وسيجبرك على أن تعرف نفسك ! بما أُتيح لك من معرفة .
عندما نعرف المنبع , ونميزه عن الوهم المقنع , وعندما نؤمن بهذه المعرفة , وتنعكس بسلوكنا مع بعضنا. عندها سنغير ما بأنفسنا. وستتغير أحولنا.
عندها فقط يمكننا أن نُخلي غرفة العقل من أثاث الأفكار القديمة , ونحن قادرين على جلب أثاث وأفكار جديدة . لتنعكس علينا بحياة جديدة , ولادة جديدة , عندها يمكننا أن نستخدم نعمة الخيال , التي لم تمنح لنا عبثاً ! ونحيا بأحلامنا الآن .
وللتنويه لن نستطيع أن نحيا بأحلامنا الآن , إذا لم نؤمن بالإله حقاً ! ولا تذهب بعيداً ! فكي تؤمن بالإله , آمن بنفسك , وبغيرك الذي هو بجوهره مثلك , فأنت قبس من الإله, ( ما وسعني سمائي ولا أرضي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن )
هذه ليست دعوة للتنسك, إنها دعوة للحياة . فالله لا يريدنا فقراء معدمين , لا يريدنا جوعا, ولا مجرمين . نحن من قتلنا أنفسنا وجوعنا أنفسنا , وأفقرنا أنفسنا. ليس لأننا فقط لم نفهم القوانين الإلهية , بل لإننا لم نخشاها أيضاً . وأكثرنا للأسف -خصوصاً ممكن يكذبون القوانين الالهية , يخشون القوانين البشرية , أكثر من قوانين الاله . فأي مصير ينتظر بشريتنا العرجاء , إذا لم تغير سلوكها الأعوج وتتحرك نحو الضياء . الأمر ليس معقد مهما كان التطبيق صعب : الأمر ببساطة : غير أفكارك تتغير حياتك . سواء كنت فرد , أم مجتمع !!
بعدها بأعوام كثيرة , طرح في الأسواق اختراع اسمه صحن الديجتال . نزل إلى الأسواق وإلى أسطح الأغنياء أولاً , باعتباره كان مكلف مادياً . وبالحال اشترى هذا الرجل الذي كان لصاً والأن أصبح عجوزاً تائباً , جهاز ديجتال وراح يتابع كل برامج التنمية البشرية والروحية , كي يتخلص من عقدة الجذب , أقصد عقدة الذنب , فالناس حينها لم تكن تعرف ما هو قانون الجذب الكوني .
وفي ليلة معتمة . كان الرجل التائب يتفرج على فلم من فصيلة تطوير الذات , لمن تجاوز التسعين من عمره . كان عنوان الفلم التنموي المختصر هو : كيف تستخدم قانون الجذب الكوني , لتحمي سطح دارك من جارك , الذي لم يتجاوز العشرين عاماً من عمره !
وبينما كان العجوز التائب منشغل بتدوين المعلومات , سمع صوت أقدام على سطح داره . يالها من صدفة ؟ لقد حدث معه ما يشاهده الآن . إنه قانون الجذب يعمل معه جيداً . انذهل العجوز وصعد للسطح ليرى ما الذي يحدث .
شاهد لص شاب , يسرق له ابرة الديجتال . خاف الشاب من ظهور العجوز المفاجئ . ودفعه باللاوعي من أعلى إلى أسفل . فوقع العجوز , ومات .
ومع انتشار خبر موته , سارع كل من يعرفه أو لا يعرفه , إلى التغني بنزاهته وراحوا يعددون مناقبه وحسناته , لقد أصابهم الحزن الشديد.. فقد مات الرجل ظلماً بسبب إبرة ديجتال .
قانون الجذب الكوني , هل هو قانون بشري ؟
الإنسان لا يعرف في حياته إلا ثلاثة أشياء , يعرف هذا الكون بالاسم فقط , ويعرف أنه كإنسان , كيان مجهول , ويعرف أن هناك إله أوجد كل ما هو موجود وما هو غير موجود , إذا الإنسان لا يعرف شيء فعلاً . ورغم أنه لا يعرف شيء , لكنه استطاع سن القوانين , وهذه هي القوانين البشرية , وبالتأكيد هناك دوماً قوانين الإله , القوانين الإلهية , فهل قانون الجذب من قوانين البشر أم من القوانين الإلهيةقوانين البشر
قوة القانون بمناعته , لذلك نرى أن قوانين البشر , ليست منيعة بما فيه الكفاية . إنها بحاجة إلى شرطة ومحاكم لحمايتها , فهي قوانين يمكن اختراقها , لذلك وجب العقاب لمن يخترقها . ما هذه القوانين التي يمكن اختراقها ؟ لا بد وأنها هي قوانين الكذب .
القوانين الالهية
قوانين البشر هي فعلاً قوانين الكذب , إذا ما قورنت بقوانين الإله التي لا يمكن اختراقها . القانون الكوني الإلهي , ليس بحاجة للحماية , ليس بحاجة للشرطة والمحاكم والدوريات المؤللة . فالإله لا يخشى على قوانينه من الاختراق . فالإنسان أو المجتمع أو الشعب برمّته , هو من يعاقب نفسه بنفسه, ولا حاجة للقضاء وللقضاة.
قوانين الإله لا تحابي الإنسان ولا تظلمه . لا ترحمه إذا هو لم يرحم نفسه , ولا تخذله . إنما عمله هو الذي يحدد مصيره .
لذلك ليس المقصود بقصة العجوز التائب , أن تكون عبرة وبيع كلام , بمعنى : كما تدين تدان . ليس المقصود التلميح إلى قانون الجذب الكوني , أو قانون الجذب البشري , أو قوانين الإله .
قوة الأفكار
لا علاقة مباشرة لماضي اللص القديم بما حدث معه الآن . باعتبار ماضيه , لم ينفصل عن حاضره . عدا عن الخوف الذي أرسله , وجذب اللص القاتل الذي استقبله بدفعة النهاية إلى هاوية الموت . السقوط إلى أسفل , تلك الفكرة التي لطالما كانت تدور في رأسه , مذ كان شاباً يافعاً يقفز على سطوح الجيران , ويسرقهم .أفكاره هي من أجهزت عليه . فأفكاره التي سرق بها بالماضي , هي ذاتها الافكار التي تاب بها لاحقاً , وهي ذاتها التي تتنعم بها بما سرقه من مال , والتي منحته صفة رجل البر والإحسان , وهي ذات الأفكار التي خافت من جاره !
قانون الجذب الكوني والأفكار المتحايلة
قوة الافكار في قدرتها على أن تتقنع عندما يداهمها خطر التغيير . فتخدعك وتظن أن قانون الجذب يعمل معك , وأنك استطعت أن تغير أفكارك . لكن واقعك لا يتغير وربما يزداد سوءاً .قد يعجبك ايضا
ستبدو لك أنها أفكار مختلفة , لكنها متشابهة ومن ذات المنبع . إنها الأفكار المتحايلة , هي الأخطر علينا , وبذات الوقت هي الأكثر حميمة لنا . فالإنسان يمكنه أن يغير منزله أو مظهره , أو صديقه أو زوجته التي قد نبدله بمعطف فرو, أو بجرو. الإنسان ممكن أن يغير كل شيء إلا ما في رأسه . كل شيء قابل للتبديل عدا الأفكار , لديها حصانة كبيرة , أكبر مما تتصور .
الأفكار لا تتبدل لكنها تتحايل . غيّر كل شيء إلا أنا , هكذا تقول لك أفكارك . لكن لماذا ؟ لأنها هي من تقوم بالتغيير , فكيف ستقبل أن تُغير نفسها ؟
إنه غرور العقل البشري الكسول الذي يرمي المسؤولية على ما حوله من ظروف . يتهم قوانين الإلهية بالكذب , لمآرب شخصية أو لأنه عجز عن الاستيعاب .
ومن شدة كسل الانسان وجهله يتهمها بأنها مخالفة للشرع والدين . ألم يقل العزيز الحكيم لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. وانظروا كم هو مستحيل هذا التغيير . فمنذ مئات السنين نحاول التغيير , وقد لا نستطيع , أن بقينا كذلك مهما تقادمت القرون .
قانون الجذب ليس كذب
لإن شكرتم لأزيدنكم ! أليس هذا ما أسماه البشر قانون الجذب ؟ ولنأخذه بالقياس , لأن كفرتم لأزيدنكم , ولأن شكوتكم لأزيدنكم . ولإن أحببتم لأزيدنكم , ولإن صدقتم لأزيدنكم .هذا قانون الارسال والاستقبال , ينطبق على الإنسان والإنسانية .
كذلك لا يمكن لأحدنا أن يطبق قانون الله . لأن صانع القانون هو من يطبقه . نحن فقط ننفذ . هناك فرق بين التطبيق , والطاعة.
كيف نعرف قانون الجذب الكوني
بعد خبرة أعوام وأعوام , عرف الكثير منا ما هو القانون , ولم يعرف كيف يتماشى معه . فقبل أن نعرف كيف نجذب ما نريد . ربما علينا - أولاً - أن نعرف ماذا نجذب !ليس مطلوب منك أن تطبقه , فهو يتطبق علينا شئنا أم ابينا . ليس علينا أن نعرف ماذا نجذب , بل علينا أن نعرف كيف جذبنا ما نحن عليه من حال الآن , ألم يبدل الله أقوام بأقوام عندما أصابهم الغرور والضلال , ألا نعاني الآن من هذا التغير ؟ هل نحن من كنا أصحاب حضارة ورسالة في الأزمان الغابرة .
علينا أن نعرف كيف أظهرنا واقعا إنسانيا سيئاً بالعموم . علينا أن نعرف ماذا أرسلنا ونرسل , وماذا استقبلنا , ونستقبل ؟ وهذا أمر ليس باليسير!
ليس سهلاً , حتى لو بدا لنا بهذه السهولة. ربما يكون هذا من أهم الأهداف, لوجود الإنسان. لأن البحث في هذا المجال سيقودك بنهاية المطاف إلى السؤال الأهم في تاريخ الإنسانية , من نحن ؟ وسيجبرك على أن تعرف نفسك ! بما أُتيح لك من معرفة .
عندما نعرف المنبع , ونميزه عن الوهم المقنع , وعندما نؤمن بهذه المعرفة , وتنعكس بسلوكنا مع بعضنا. عندها سنغير ما بأنفسنا. وستتغير أحولنا.
عندها فقط يمكننا أن نُخلي غرفة العقل من أثاث الأفكار القديمة , ونحن قادرين على جلب أثاث وأفكار جديدة . لتنعكس علينا بحياة جديدة , ولادة جديدة , عندها يمكننا أن نستخدم نعمة الخيال , التي لم تمنح لنا عبثاً ! ونحيا بأحلامنا الآن .
وللتنويه لن نستطيع أن نحيا بأحلامنا الآن , إذا لم نؤمن بالإله حقاً ! ولا تذهب بعيداً ! فكي تؤمن بالإله , آمن بنفسك , وبغيرك الذي هو بجوهره مثلك , فأنت قبس من الإله, ( ما وسعني سمائي ولا أرضي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن )
هذه ليست دعوة للتنسك, إنها دعوة للحياة . فالله لا يريدنا فقراء معدمين , لا يريدنا جوعا, ولا مجرمين . نحن من قتلنا أنفسنا وجوعنا أنفسنا , وأفقرنا أنفسنا. ليس لأننا فقط لم نفهم القوانين الإلهية , بل لإننا لم نخشاها أيضاً . وأكثرنا للأسف -خصوصاً ممكن يكذبون القوانين الالهية , يخشون القوانين البشرية , أكثر من قوانين الاله . فأي مصير ينتظر بشريتنا العرجاء , إذا لم تغير سلوكها الأعوج وتتحرك نحو الضياء . الأمر ليس معقد مهما كان التطبيق صعب : الأمر ببساطة : غير أفكارك تتغير حياتك . سواء كنت فرد , أم مجتمع !!
تعليقات
إرسال تعليق