الروح والروحانيات عبارات التصقت بكل ما نجهله, لكننا نشعر به.. هل للروح أدلة ومرشدين روحيين هدفهم إرشادنا؟ هذا المقال يتحدث بلسان من يعتقدون بهذه الأمور.
![]() |
أدلة الروح أو المرشدين الروحيين.. هل هم بشر أم ملائكة |
خواطر روح, عن مرشدي الروح
يقولون:
رفاق الروح اختاروا المضي معك.
من هم المرشدين الروحيين
المرشدون الروحيون حقيقيون مثلنا. لكن بمستوى آخر من الوجود, غير الوجود الذي نعرفه.هم مثلنا, ترددات واهتزازات, لكننا نحن نؤدي دور البشر, وهم يؤدون دور المرشدين لنا. هم مثلنا, لكنهم أكملوا دورة الولادة والموت في المستوى المادي الذي ما زلنا عالقين فيه. لذلك هم الآن كائنات متطورة جداً بنظرنا, مع أنهم كانوا مثلنا في يوم من الأيام.
الإنسان ودليله الروحي.
يقولون أنه ربما يرافق الإنسان الواحد, أكثر من دليل روحي. وهذا يعتمد على مسار هذا الانسان وعلى دوره وفاعليته في الحياة. غايته في الحياة. فكلما زادت أهمية الإنسان (كغاية وفاعلية) كلما ازداد عدد المرافقين له.حتى المحارب له فريق من المرشدين الروحيين..
الغورو, والمرشدون الروحيون.
أولاً المرشد الروحي ليس هو ذاته "المعلم" (الجورو) . فالمعلم لديه كل المعرفة التي يعجز عنها البشر العاديين, ويعرف أصل كل الأشياء. هو ليس إنسان عادي, مع انه بجسد إنسان.. أما أدلة الروح فقد تجاوزوا مرحلة الجسد وانتقلوا إلى مستوى آخر من الترددات.هم مرافقين للبشر باستمرار, أما غورو فهو يخلص الأتباع فقط..
الملائكة والمرشدون الروحيون
ليسوا ملائكة مع أنه -كما يقول المعتقدين بأدلة الروح- : يمكنك استدعاء الملائكة في أوقات الشدة لمساعدتك.
عندها يظهرون لكن هذا يحدث لفترة قصيرة. كأنه يتعرض شخص ما لحدث حاد وخطير ومباغت, وينجو منه بأعجوبة, كما يقولون.
الفرق أن المرشدين الروحيين يبقون معك باستمرار, لكن الملائكة قد يساعدوك بموقف ما, بفترة قصيرة. إذاً وجود الملائكة لا يعني دائمًا أنهم حكماً أدلة روح. لكن ورغم ذلك, هناك بعض البشر, لديهم الملائكة, هم أدلة الروح, وهم معهم باستمرار.
وهناك أيضاً بعض البشر ممن لديه رؤساء الملائكة, كمرشدين وأدلاء روحيين. ربما مهمة هؤلاء البشر, في الحياة معقدة وصعبة ولديهم الكثير من التحديات الكبيرة.
هؤلاء البشر غالباً ما تكون أدلتهم هي الملائكة, أو رؤساء الملائكة حتى.
شريكك الروحي
مرشدك الروحي دوماً معك, ملازم لك باستمرار, سواء اعترفت بوجوده أم لم تعترف. لا يهمه هذا الأمر. كما أنه لا يمكنك التواصل معه, أو حتى التخلص منه. إنه جزء منك ومن رحلتك. وربما أنت جزء منه ومن رحلته.
لكنه, ربما يرشدك لتتعرف عليه من خلال تكرار بعض الرموز والإشارات. فكر وتذكر: ما هي أكثر الأشياء التي تراها في أوقات معينة. عندما تمر بممرت فيها بمنعطفات حاسمة في حياتك؟ لكن إذا لم تكن منتبه, فهناك من ينتبه..
مثلاً بعضهم يقول أن تكرار أرقام معينة, مثلاً تكرار الرقم واحد اربع مرات بالساعة (11:11) إذا شاهده أحدهم بالصدفة, فهذا الأمر ليس صدفة نهائياً. حينها يعرف أن مرشده الروحي على وشك الظهور, كفكرة أو حدس أو حلم أو غير ذلك.
الاتصال مع أدلة الروح
اختر مكان هادئ وتأمل فيه, واطلب منه أو منهم أن يكشفوا لك عن أنفسهم. قد لا تكتشفهم على الفور. فهم غالبًا ما يتواصلون معك فقط من خلال العلامات والرموز. لكن وبمجرد أن تسأل يجب أن تثق في حكمتك, وان تنتبه للصور التي تظهر في ذهنك.
قد تمر بذهنك صورة رجل ما, ابق معها. قد ترى فيلسوفًا أو عالمًا. قد تراه عربياً أو هندياً أحمر, أو من العرق الأصفر. شيخ, أو راهب بوذي, وقد لا ترى شيئاً على الاطلاق. المهم حافظ على ذهنك وحدسك مفتوحًا. وابقى منتبه لكل الصور التي قد تظهر لاحقاً, بعد أن طلبت الكشف عن هوية مرشدك الروحي. وإذا كنت تواجه تحديًا في اكتشافه ، فيمكنك التواصل مع معلم روحاني ليساعدك في الأمر.
ما الذي يهم أدلة الروح
يقولون.. بمجرد أن تعرف أنك لست وحيداً, وأنهم معك وأنت تعمل معهم. فهذه أداة رائعة لنموك الشخصي والروحي. لإنهم على عكسنا نحن, الكائنات المادية. حكتمهم وإرشاداتهم لا تتأثر بعالمنا المادي وبأفكار البشر المحدودة, لأنهم يسكنون في مستوى اهتزازي أعلى من المستوى الذي نحيا به. إذاً فإن التفاصيل الدنيوية لما يحدث معنا. لا تعنيهم كثيراً.
على سبيل المثال, إذا كنت تسعى للحصول على إرشاد من دليلك الروحي حول يتعلق بعلاقة ما. فسوف تراه يقودك يقودك إلى التركيز على ما تعمل به, وما تتعلمه، وما أنت بحاجة فعلاً إلى أن تعلمه، وما عليك أن تقوم بتعليمه لشريكك، وما هو المعنى الحقيقي لعلاقتك بها الشريك.
أما قضية أن شريكك -مثلاً- لا يهتم بأناقته, أو يفرط فيها, يبذر أو يقتر. يصدر أصواتاً مزعجة وهو يأكل, أو أنه لا يأكل. فكل هذه الأمور لا تهم أدلة الروح. إن المعلومات التي سيتم تزويدك بها, ستكون إجراءات يمكنك اتخاذها لاكتساب المزيد من الفهم.
يقولون أيضاً.. يمكنك كذلك أن تطلب من مرشدك الروحي مساعدتك على الشفاء الجسدي. قبل أن تذهب إلى النوم، اطلب منه ذلك. وهو سيساعدك على الشفاء وأنت نائم.
دعوة روحية
لست وحدك. كن مؤمنًا بمعرفة وفهم أن هناك الكثير من السحر والغموض يلف هذه الحياة السحرية. فقط للحظة دع هذا (العالم) الصلب الذي تسميه واقعي, دعه يختفي هو وصلابته. حرر عقلك من عناء الأفكار المتكررة. ارفع تردداتك ولا تسأل كيف, فقط كن هادئاً من الداخل والخارج.. وترقب تلك النشوة الروحية. وكن متيقظ ومنتبه وراقب هدايا الروح الجميلة, كيف ستنهمر عليك..
افتح عيون روحك وقلبك فالحياة أكبر بكثير مما نراه. وسوف ترقص في عالم من الحكمة والجمال والسلام. ربما لم تكن تعلم بوجود هذا العالم من قبل. وبالتأكيد يمكنك اختيار عدم الإيمان. وهو غالباً اختيارك. لكن لم لا؟
لماذا لا تخطو إلى مستوى آخر من الوجود؟ لماذا لا تؤمن بسحر أشكال الحياة, فأنت كإنسان, لست الشكل الوحيد فيها؟ ليس عليك أن تذيع ذلك للعلن، إنه ليس تحدي. لكن يمكنك احتضان عجائب الروح في بوابة قلبك. سيحيطك نور من الحب والتناغم مع كل ما حولك. وسيحولك بشكل غامض إلى كائن أكثر ارتباطًا وحباً.
تعليقات
إرسال تعليق