خواطر الروح - إثبات الوجود (مقال مسموع)
اسمع المقال الصوتي وشاهده من هنا
👇👇👇
طريق الحياة
هو الطريق الواصل بين ولادتنا وموتنا
وعلى هذا الطريق يتوه أكثرنا عن معنى الحياة
فيبتلعه طريقها.. وينمو فيه الغرور
هي وهلة فقط.. قد تطول لعشراااات الأعوام
لكنها تخدعنا ونعتقد فيها أننا: إنسانٌ ما!!
هو: لك أنتي مو عرفانة أبداً مع مين عم تحكي!
ونعتقد أننا مركز الدوران
هو: لك أنا أهم رجل أعمال بالقطب الشمالي.. فهمتي!!
وفي ذات الوقت نسعى لإثبات وجودنا
هي: إي وأنا كمان أهم رجلة أعمال بالحارة
هو: هه.. أنتي .. هه .. لك أنتي ولا شي.. ولا شي أبداً
هي: أنا... أنا ولا شي يا وهم!!
هو: لك أنا وهم!! وحياتك لدوبلك القطب الشمالي متل ما ثقبت الأوزون تماماً
إذاً ورغم أننا موجودون فعلاً.. لكننا نسعى لإثبات وجودنا
ياله من تناقض كبير
من ذا الذي يحتل كياننا ويريد إثبات وجوده من خلالنا!!
ترى هل نستطيع التمييز بين النمو وبين إثبات الوجود؟
نحن بحاجة لأن ننمو حقاً
بحاجةٍ لأن نكون بصحة جيدة
بحاجة أن نكون سعداء
بحاجة للمال
لكننا لسنا بحاجة لإثبات وجودنا
لأننا موجودون بالفعل
لماذا نربط طموحاتنا ونجاحاتنا بإثبات الوجود
- والله ما بكون أنا أنا، إذا ما ندمتك
إن هذا الربط سبب الربط التي تفتت الإنسان نفسه
- آخ.. حاسس حالي عم أتفتت
وسبب الحروب بين الأب وأبنائه
- ألو.. سماع ولا.. لا أنته ابني ولا بعرفك.. فهمت!!
وسبب الحروب بين الزوج وزوجته
- منتواجه بالمحاكم
وسبب الحروب بين الشعوب
- ألو.. اقطعو علاقاتنا الدبلوماسية مع النمسا.. فوراً
من ذا الذي في داخلنا يشعر أنه غير موجود
فلنفكر بالأمر مليّاً
تُرى!! هل هذه الأنا
هي نحن حقاً!!
في النهاية
من حقك أن تحيا حياتك لكن إياك أن تربط أهدافك بإثبات وجودك
إنها لعبة الإيجو فلا تتبعها
تعليقات
إرسال تعليق