القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الاخبار

الروحانيات - الشيخ الروحاني والشفاء برفع الترددات

الروحانيات , هي الحياة , والارشاد الروحاني هو الأساس , ثم كل العالم الخارجي يأتي لاحقاً . بدون إرشاد ذاتي , لن يصل الإنسان إلى شفاء حقيقي . ليس المطلوب منك أن تكون شيخ روحاني , بل يكفيك أن تكون إنسان حقيقي .


الروحانيات والشيخ الروحاني الذي في داخلك هو سبيل الشفاء

الشفاء الروحاني هو الأساس , والمرض الجسدي هو نتيجة . إن كل ما يحدث في عالم الجسد هو نتيجة .

الأسباب الحقيقة تكمن في عالم الروح . وقد عرف (الشيخ الروحاني) الجليل ذلك . عن اي شيخ روحاني نتحدث .. لا يهم .. لا بد أنك تعرف اسمه , أو تعرف واحداً منهم , أو تعرف واحدة منهن .. هؤلاء الذين وصلوا إلى الاستشفاء الذاتي , لهم أو لغيرهم , بطريقة حيرت الأطباء , فأغلقوا عليها الأبواب وأسموها كرامات ومعجزات , وأخرجوها من نطاق البحث وهنا أخطأ الأطباء .

هل تعلم أن الطب عاجز عن تفسير أمر يبدو بسيطاً لنا ؟
عندما يحدث أن يصاب إنسان بمرض ما ويقول له الطبيب نسبة شفاؤك هي خمسون بالمئة فقط .. لماذا هذه الخمسون بالمئة ؟ 
لماذا هناك من ينجو وهناك من لا ينجو ؟ لماذا ينجو أحياناً من نسبة نجاته أقل , ولماذا يموت من نسبة نجاته أكثر ؟ 
لماذا إذا كان المريض مؤمناً بنجاته , فنسبة شفاؤه أكبر من ذلك الذي يؤمن أنه لن يشفى.

ما دور الروح في الأمر , وما دور الروحانيات والترددات ؟

الروحانيات والاتصال  مع , الشيخ الروحاني - الذي هو أنت .

لا يمكن اكتمال الشفاء الحقيقي للإنسان , بدون اتصال . الاتصال ليس بالطبيب البشري طبعاً . فكل مريض لا بد وأنه متصل بطبيب بطبيعة الحال , لذلك نحن نتحدث عن اتصال من نوع آخر , أكثر الناس لا يكترث به , مع أن كل الناس تعرفه.

أحد الأطباء النفسيين كتب مقال واستفاض فيه , قال إنه أمضى أكثر من ثلاثين عاماً في مهنته , حاول شفاء الناس , لكن المرض أصابه هو .

لم يكن سعيداً طيلة خمسة عشر عاماً من عمله . وفي منتصف الطريق لجأ إلى الشيخ الروحاني القابع في داخله , وفي داخل كل إنسان منا , حتى الطفل الصغير فيه شيخ روحاني , داخله وليس خارجه فقط .

رمى الطبيب كل أوراقه الخارجية وعمل في مجال الروحانيات , دمج المسارات ولم يهمل أحدها , فلا يمكن للإنسان أن يغفل أهمية الطب والأطباء . لكن كذلك لا يمكن أن للإنسان أن يهمل الروح والروحانيات , إلا من أصابه الوهم وغرور الذات . (اقرأ خواطر الروح)

اتبع نهج بالشفاء بطريقة قوية , نفسية وروحية معاً . فكانت النتائج مذهلة . لقد اكتشف أو لنقل آمن , أن الإنسان لا يمكنه الوصول إلى شفاء حقيقي , بدون ارتباط ذاتي قوي مع داخله . مع مصدر للارشاد .. الروحاني ..

نحن لسنا فقط بحاجة إلى الارتباط بمصدر خارجي للشفاء من أمراضنا . وإن حدث هذا واعتمدنا فقط على المصادر الخارجية , فهذا المصدر الخارجي بات مصدراً للشقاء , وليس للشفاء .

السحر يحدث في داخلك - الارتباط الروحاني الداخلي

لقد شفي , كل من آمن . هذه هي القصة بكل بساطة . لقد تعافى الكثير من الناس على يدي هذا الطبيب , وغيره . تعافوا من أمراضهم , من إدمانهم على الخمر , وعلى الكحول , وعلى القمار .

كانوا أقلية , ولا بد وأن كل واحد منا , سمع بواحد من هؤلاء الأقلية , (اقرأ هذه القصة الحقيقية الروحانية )
كانو أقلية وهذا سبب كبير ليجعل الأكثرية يرفضون هذا الأمر , لأنه لم ينجح معهم !! بالطبع لم لن ينجح معهن , فالإيمان هو الأساس وهم غير مؤمنين

الأغلبية لا ينظرون الى الاتصال الروحاني إلا كوهم وافتراء . أفنوا سنوات عمرهم في محاولة الشفاء , ولن يصلح العطار ما أفسده الدهر ؟ حتى الطبيب يقول للمريض : اتكل على الله , فيقول له المريض ونعم بالله , لكني قلق بعض الشيء. طبعاً سيكون القلق سيد الموقف , إذا لم تعرف كيف تتصل بمرشدك الروحاني القابع (أنت فيه)

لقد وجد المرض قبل وجود الأطباء . لكن الروح موجودة قبل أن توجد كل الأشياء .
الكل بحاجة إلى الارشاد , الروحاني , فالطبيب ليس معك في كل لحظة , ليس اقرب أليك من حبل الوريد !!

كل البشر بحاجة للكود الإلهي الموجود في داخل كل إنسان منا , علينا تفعيل كود الشفاء . لا أحد سيخلد , لكن الحياة قد لا تنتهي في هذه اللحظة . نحن بحاجة للايمان وللاتكال , ولسنا بحاجة التواكل ورمي المسؤوليات على الآخرين . فنحن عندما نطلب شيئاً من الآخرين , سيصبحون هم المطالبين بتحقيقه لنا . إذا نحن نهرب من مسؤولياتنا تماماً ولا نلجا للتوازن بين الداخل والخارج .

علينا أن نصبح قادرين على تحمل مسؤولياتنا وأن نعرف ما هو في صالحنا , علينا أن نعرف خيرنا من شرنا . علينا أن نعرف كيف نتخذ القرار . ففي كل لحظة من حياتنا , نحن نحصد نتيجة قرار سابق , ونتخذ قرار سنحصد ثمرته لاحقاً . 

علينا أن لا نتوه في دوامة الاختيار . فالقرار السليم , هو الاتصال بالداخل . وإنهاء القطيعة معه , قبل فوات الأوان . علينا أن نؤمن بالسحر , لكن سحر المحبة . وليس سحر , جلب الحبيب . علينا أن نعرف كيف نظهر في حياتنا كل ما نريد . ولا تصدق أنك ستحلم بتحقيق شيء , أنت لست قادر على تحقيقه . إلا إذا فقدت الاتصال بارشادك الروحاني . ونسيت أنك من خلق الله العزيز الحكيم.

كلنا خلق الله , ومن حقنا أن نحظى باتصال مباشر مع عالم الروح , فأمرها من امر ربي .. هي السبيل , وهي الدليل عند كل إنسان يصلي بقلب خاشع . ومن يطرق الباب , لن يخيب . لكن القليل منا طرق باب الروح , ويكثر من طرق أبواب الآخرين . الكثير منا هناك طواحين تدور في رأسه . صخب كبير , لا يسمح له بأن يسمع همس الروح فيه . ايها الشيخ الروحاني الجليل , هدأ من روعي ارجوك فأنا قد اخترت الخيار الأصعب , لقد اخترت الخيار المستحيل .
ألا تشعر بترددات جسدك وأنت في حالة الخشوع ! أنها مختلفة عن تردداتك في حالة التوتر والقلق والخوف ؟ ألا تشعر أنك ترددات !! إذا لم تكن تشعر , فهناك من يشعر .

ترددات العالم الروحاني

يقول الطبيب
أن ترددات العالم الروحاني أعلى بكثير من ترددات عالمنا المادي (الثلاثي الأبعاد) الذي نحيا فيه .. يالها من ضآلة ! فقط ثلاثة أبعاد ! هل يمكن للانسان أن يتخيل أكثر من رقم ثلاثة , عندما نذكر الأبعاد ؟ إنها حدود العقل البشري . وهل يمكن للأنسان أن يتخيل نهاية للأرقام ؟ أنه عجز العقل البشري .
ماذا لو كان هناك أبعاد .. بعدد الأرقام !! لا داعي للجواب . فهذا من التساؤلات الإلهية , التي توحد الجميع .

علينا أن نعرف كيف نخرج من هذا السجن المادي , علينا أن نتعلم رفع تردداتنا كي تتوافق مع ترددات العوالم الأخرى .
يقول الطبيب : ولفهم معنى الترددات بسهولة . فعندما تدخل إلى مكان فيه الكثير من البشر , كلهم سعداء . تسود بينهم مشاعر المودة , وسحر المحبة . فإن هذا المكان يمنحك شعوراً بالبهجة . ببساطة هذه ترددات مرتفعة . انت قريب من عالم الروحانيات الآن

أما عندما ندخل إلى مكان فيه أشخاص تسود بينهم أجواء متوترة من الغضب والحزن وغير ذلك, فإن هذا المكان يمنحك شعوراً بالكآبة والضيق.. هذه ترددات منخفضة . تزيد من انفصالك عن داخلك الروحاني .
ثم يقول الطبيب

كيف نرفع تردداتنا إلى مستويات روحية أعلى 

كيف نصبح مؤهلين لاستقبال الفرح الداخلي وكل الأفكار الإيجابية والمفيدة في عالمنا الخارجي؟

تعددت الطرق , بعدد البشر . لكن لا تجد طريقة تجدي معك نفعاً إذا لم تتوفر النية الحقيقية ويتوفر القرار . قرار التواصل مع وجهك الروحاني , الوجه المحب والوجه الودود , لك ولكل مافي الوجود .
إن الذين لا يعرفون الحقد , هم اسرع للشفاء .

النية والقصد , هما الأساس . وللنية وجهان لا ثالث لهما مهما تعددت النوايا . فإما نية الخوف وإما نية النمو . وحتى في جسد الإنسان تتجسد هذه النوايا , فعندما يفرز جسدك هرمونات الخوف . يتوقف تلقائياً أفراز هرمون النمو .

إما الخوف وبالتالي نوايا الحماية والهروب من تحمل المسؤولية عما يحدث بداخلنا , أو النمو والتعلم مما نمر فيه , نتعلم من عالم الروح كل شيء عن محبتنا لأنفسنا وللآخرين .

عندما تكون النية تهدف للحماية والابتعاد ، نحن هنا نحاول السيطرة على مشاعرنا وربما على مشاعر غيرنا. على سلوكنا وعلى سلوكهم , وعلى نتائج الأحداث.

وعندما نوجه نيتنا وقصدنا صوب النمو والتعلم ، فإننا هنا نسعى إلى تحمل كامل المسؤولية عن حياتنا , عن مشاعرنا وسلوكنا . وهذا سيحدث بالإرشاد , سيتم إرشادنا داخلياً صوب كل ما نقوم به أو نفكير فيه وهو غير محبب لنا وللآخرين , الشيخ الروحاني الودود , سيرشدنا لنصبح محبوبين , وهذه أول خطوة للشفاء .

إذا كنت تريد الاتصال بوجهك الروحاني بدافع الخوف وطلب الحماية لأنك تعتبر أنك في خطر . قد تدخل وقد ترتفع تردداتك , لكنها ستبقى مشوشة . ستصبح الأمور أكثر صخباً وأقل وضوح . وأهم ما في النية والقصد هو الوضوح , الوضوح هو من يرشدنا إلى عالم الروح . والترددات المرتفعة .

محاولة الاتصال بدافع الخوف , تغلق القلب . والهدف من أغلاق القلوب هو الهروب , كي نتجنب هذه المشاعر التي تؤرقنا وتسقمنا وتمرضنا .. لا يمكن أن يأتي الله إلى قلب مغلق . لا تخنق نفسك , بإغلاق قلبك .

علينا أن تختار - إما أن تكون منفتحين أو منغلقين ، إما محبين أو كارهين ، إما محميين من الألم ومدفوعين بالخوف, أو نتحمل مسؤولية مشاعرنا ومدفوعين بالمحبة . إن الحب والقوة والحكمة , من الله .
وأكثر ما يولد الأمراض , هو كثرة الأحقاد .. وكثرة الشكوى .. إنها ادمان .. لن تساعدك على جلب الحبيب , ولا على جلب الصحة . بل ستجلب المزيد مما يثير شكواك . أنها ترددات منخفضة للغاية تستطيع رؤيتها في وجه رجل عبوس.

علينا أن نتعلم كيف نرفع من تردداتنا ونحن ممتلئين بنية النمو .

-يقول الطبيب-

طرق لرفع الترددات


الصلاة

هي ليست مجرد طقس , تؤديه بطريقة عقلية . إنها صلاة الشكر والامتنان , انها صلاة الصلة , مع البعد الروحاني في داخلك . في كل مرة تصلي فيها , وفي كل لحظة تمر بها وأنت تصلي , اجعلها لحظة جديدة وشعور متجدد مفعم بالمحبة والشكر والامتنان , إن فعلت ذلك , فأنت ترفع تردداتك وتقترب كثيراً من شيخك الروحاني الجليل الذي لا يريد لك إلا كل الخير في حياتك , وفيما بعد الحياة .

الترانيم

كلها تفتح قلبك على عوالم الروح . تنقلك إلى ترددات أعلى ، كما هو الحال مع الغناء أيضاً , لكن بالتأكيد ليس كل أنواع الغناء , فهناك أغان وموسيقا -ورقص حتى- هدفها وبكل وضوح , خفض تردداتك , وإنزالك إلى عوالم أدنى مما أنت عليه , تزيد توترك وقلقك واكتئابك وغضبك ووحشيتك . هذه ستزيد حالة المرض وستصعب الشفاء .


الخيال

أبحر بخيالك إلى مالا حدود, إذا كان واقعك متصلب ومحدود, فالخيال مرن . وهو نعمة من الله . ولو لم يكن مهماً لما أوجده الخالق فينا . اسدي لنفسك معروفاً وحلق بخيالك إلى عوالم أكثر حباً وبهجة وسعادة , حلق بخيالك إلى عوالم الروح , اتصل بمصدر إلهامك وإبداعك , وتحظى بالحلول .

لكن إذا كنت لا تثق بخيالك , فلن تفيدك مجرد الرغبة , فالرغبة يجب أن تقترن بالإيمان والثقة , الإيمان بأنك ستتواصل مع دليلك الروحي الشخصي , ولا تخشى اقتحام الخيال , فأنت لا تخلق شيئاً , إن ما سيأتي , سيأتي من خلال الخالق وليس من خلالك أنت , انت فقط اعقد النية , واستفد من هذه المنحة الربانية .

التوحد مع الطبيعة

إن إمضاء بعض الوقت في الطبيعة -أيا كانت- يرفع تردداتك , بشرط أن تكن هناك بجسدك وبعقلك وبكل مشاعرك وأحاسيسك , فلن ينفعك أن تأخذ الصخب والضوضاء معك . ارتكهم هناك ولا تحملهم في صدرك إلى خلوتك . إن هذا لن ينفعك . إن ترددات المدينة أقل بكثير من تواتر الطبيعة. إن التواجد بين الأشجار والزهور ، بالقرب من نهر أو جدول أو بحيرة ، أو في المحيط ، أو في الصحراء ، أو على جبل يمكن أن يرفع ترددك.

الموسيقا

الموسيقا لغة الروح . وربما تكون من إنجازات الانسان العظيمة على مر التاريخ . استمع إلى الموسيقى الكلاسيكية أو الروحية. إنها تؤثر في كل الكائنات الحية , وفي النباتات حتى . فكيف إذاً لا تؤثر فيك . احرص أن تكون موسيقا كلاسيكية هادئة , أو موسيقا روحية , إنها ترفع الترددات وتوصلك بسرعة إلى عوالم الروح

النشاطات الابداعية

لا يوجد إنسان لا يبرع بشيء ما لدرجة الإبداع , عليك أن تعرف بماذا أنت تبدع , ربما تبدع بكتابة قصيدة أو خاطرة أو رسمة , إن القيام بأنشطة إبداعية وفنية. كفيل بالانتقال بك , بوساطة خيالك الإبداعي إلى عوالم الترددات الأعلى.

التبخير

استخدام البخور منذ مدة طويلة لطرد الطاقات السلبية . وهناك أيضاً ما يسمى التلطيخ وهو حرق النباتات المجففة , مثل المريمية والصنوبر والأرز والخزامى , واستخدام دخانها لطرد الجان والطاقات الشريرة وحتى لطرد الهوام كما يفعلون بحرق نبات الشيح . لقد عرفت كل الشعوب الأصلية في جميع أنحاء العالم. التبخير من أجل تنقية المكان والحصول على ترددات أعلى .

إضاءة الشموع.

هو طقس محبب , يبعث على الهدوء والسكينة , وبالتالي يرفع الترددات . اسلوب استخدام منذ منذ آلاف الأعوام , اشعل شمعة , ولا تحارب الظلام . إنها تنقي الهواء وترفع الترددات.

الخلاصة

حتى تتخلص من الأوضاع السيئة (الإدمانية) ذات التردد المنخفض , وحتى تصل إلى ترددات متناسبة مع ترددات الإرشاد الروحاني , بمحبة وبغية النمو , هناك آلاف الطرق . ربما الأم وهي تطهو طعام اولادها , ترفع تردداتها وتصل إلى أرض الحلول . ليس بالضرورة أن تشعل البخور , فربما يكون غالي الثمن , وليس بالضرورة أن تكتب قصيدة عصماء , قد لا يكون بمقدورك ذلك . لكن القصد والنية هما الأساس . هما الخطوة الأولى .

إذا اعتدت أن تسأل نفسك طوال اليوم ، "ما هي نيتي اليوم ؟ هل أفكر بالسيطرة أو بالتحكم , خوفاً من أمر ما . أم أن رغبتي العميقة الآن , هي الوصول إلى المحبة الخالصة , محبة نفسي وغيري؟" ، بعد طرح هذا السؤال باستمرار ستبدأ في فهم النية . وهذا الفهم سيقودك لا محالة إلى سماع مرشدك الروحاني , والشعور به ورؤيته , بقلبك , فأنت من خلق الله العزيز الحكيم والحمدلله رب العالمين ..

تعليقات