القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الاخبار

الوفرة والمال وهبات الاله - مسودة النجاح

وفرة المال , ليست كل شيء.
لكن إذا لم يكن المال متوفر . قد يعيقك عن كل شيء تقريباً.


المال والوفرة المالية وكل جوانب الوفرة الحب الاختيار الأفكار الهبات

إن تقدير الوفرة بهذا الجانب, يجذبها بذاك الجانب, يجذب وفرتك الضائعة. التنظير سهل, لكن التطبيق يحتاج إلى عدم إهدار الطاقة.

الوفرة الضائعة

المال هو السبب, بكل ما تعانيه البشرية.. لقد بات اتهام العالم بالقسوة والظلم, طبيعةً وعادة عند البشر, والمال هو السبب, مع أنه جماد.

بائس فقير, يكسر حصالة طفله الصغير ليأخذ ما فيها من مال ويشتري به خبزاً للعيال.. والآخر ظالم لإن لديه المال الوفير, إنه يعرف تماماً آلية كسب المال. كما يعرف ذاك البائس كيف يكسر حصالة ابنه.
كلاهما يبذلان نفس الجهد, ويستهلكان نفس الطاقة. ويعززان من مواقعهما.. الثروات تتدفق أكثر , والفقر والبؤس ينتشر بشكل مخيف.

حقاً إنه عالم قاسي مع أننا نعرف أنه وهم, صنعه البشر. لن تكسر الصلب, إلا أعدته إلى أصله, إلى الوهم.. نحن من جعلنا الواقع صلباً يصعب كسره. ولم ننظر له كاحتمال.. فالاحتمال يتغير, أما الواقع فلا يتغير.

الوفرة الخاطئة.
الوفرة ضرورة لا يمكن تجاهلها. لكنها ليست فقط بالمال ولثروات. أنت تعرف ذلك سواء كنت فقيراً , أو من الأثرياء. هي حق للإنسان بكل اشكالها, لا يمكن التغافل عن أحد هذه الاشكال.
بعض اوجه الوفرة, هي منحة من رب السماء لنا, هبات كالشمس والهواء والماء, وبعض جوانبها, اكتساب. كالصحة والمال. لكن أكثرنا يفنون صحتهم, لأجل وفرتهم بالمال, وطبعاً لا تكون النتائج مضمونة.

نحن نفقد احتمال تدفق الوفرة المالية, لأننا نتجاهل بقية أنواع الوفرة التي نمتلكها اساساً.ليس من حقنا أن نتجاهل ما نمتلكه حقاً. إنها حزمة كاملة في قوانين السماء, عليك أن تقدر ما لديك كي يأتيك ما تريد.

أنواع الوفرة 

إذا لم تعرف وفرة المال بعد, يجب أن تعرف ما هي الوفرة أساساً.
أليس لديك أي جانب وفير في حياتك؟ هل يعقل هذا؟

إذا لم تعرف وفرة المال بعد, يجب أن تعرف ما هي الوفرة أساساً.
لديك الكثير من حالات من الوفرة.. اعرف هذه الحالات, واكتشف وفرتك الضائعة تلقائياً.

نحن أكثر وفرة مما نعتقد, وعندما نكتشف كل نواحي الوفرة في حياتنا، سيتغير وضعنا بالمجمل إلى الأفضل. كذلك الوضع المالي ستغير , وهذا أمر جيد ولا بد منه, باعتبار أن المال هو عصب مهم في حياة الإنسان, لكنه ليس كل الحياة.

هناك حالات من الوفرة, وغالباً هي متاحة لك الآن, دون أي استثمار أو جهد من جانبك. بمجرد التركيز على مجالات الوفرة الموجودة لديك فعلاً، بمجرد الامتنان والتقدير, ستجد أن الوفرة تغير موقفها منك. لأنك تشكر على ما لديك.

الوفرة بالافكار الإبداعية.
إذا لم يكن لديك المال, أليس لديك قدرة على التفكير ايضاً؟
أيهما أقوى, امتلاكك للأفكار الابداعية, أم امتلاكك للمال؟
كي تعرف من الأقوى, قارن في المنشأ بين هذا وذاك.

- إن قدرة التفكير في الإنسان هي منحة إلهية. صناعة إلهية بحته.
- أما المال فهو صناعة بشرية.
فأيهما أقوى, وأيهما ابقى وأيهما ولد مع الإنسان في الفطرة, وأيهما يجلب الآخر؟؟
هل صنع البشر, بات أقوى من صنع خالقهم؟ .

المال محدود, لكن لا توجد لأفكارك حدود.
بالتأكيد لن تنتبه لوفرة أفكارك, إذا كنت تهدر طاقتك في الشكوى بسبب قلة أموالك.
ومن قال أن حالة الشكوى لن تجدي نتيجة فهو مخطئ
الشكوى تجدي نتيجة, لكنها ليست المرجوة. لإنك تهدر طاقتك, في سبيل تعزيز فاقتك.

حتى إذا لم يكن لديك المال، فلا يزال بإمكانك الحصول على سيل من الأفكار الرائعة. تذكر أن كل الأموال, أتت عن طريق الأفكار أولاً.إنها محيط لا ينضب حتى لو أوهموك أن الأفكار الجيدة انتهت. لا تصدق ذلك. إنهم يحاربوك . فلا تخسر الرهان.
اختر الأفكار الكبيرة قدر استطاعتك ورغبتك. لقد بت تعرف أن فكارك تنتشر في كل أصقاع الكون, بلحظة.

إن توجيه التفكير باتجاه محدد, هو مورد ضخم ومجاني ومتجدد إلى ما لا نهاية. استخدمه, ولا تهدر طاقتك في الشكوى, الم تمل؟ ألم تلاحظ بعد أن الشكوى لا تأتي بنتيجة؟

وفرة الاختيار. 
كل ما يحدث لنا سواء كأفراد أو كشعوب, نحن اخترناه, بشكل أو بآخر. إن كان مصيدة, فنحن أوقعنا نفسنا فيها. وإن كان النعيم, فنحن من اخترنا نعيمنا ووفرتنا. بالمجمل, يولد الإنسان حراً. إرداته حرة, ولديه قدرةالاختيار حول كيفية عيش حياته, حتى لو بدا له العكس, فالحياة بالداخل تختلف كثيراً عن الحياة بالخارج, مع أنها هي الأساس. إذا لم تكن ظروفك الحالية, الخارجية, هي الظروف المثالية التي تريدها. فتذكر أنك ربما قمت بالماضي ببعض الخيارات الخاطئة, وبالتالي فإن ما يحدث الآن, هو نتيجة اختيارات سابقة.

إنها دوامة وحلقة مفرغة كالأفعى تعض ذيلها, وكي نخرج من هذه الحلقة المفرغة المفزعة, ربما علينا تغيير ما نختاره الآن, كي تختلف نتائجنا في قادم الأيام. كي نحصل على نتيجة مختلفة, ولكل ثمرة أوان.
لديك وفرة الاختيار فلا تهدرها. اختر عادة أخرى، وفعلًا آخر، وطريقة أخرى للعمل، وأسلوبًا آخر، ومهمة أخرى، وموقعًا آخر، ومشروعًا آخر. لديك وفرة من الخيارات في كل لحظة من حياتك. اختر بحكمة.

وفرة الهبات الالهيةأغلب الناس يتمسكون بفقرهم, ويهربون من وفرتهم, لإنهم لا يدركون كم من المواهب والهبات الربانية لديهم.. وكالمدمن على الخمر أو المخدرات, هم أدمنو على تعاستهم. يريدون المزيد من الأسباب التي توصلهم إلى نتيجة الشكوى. ومن يبحث عن الأسباب, يأتيه الجواب, فالأفكار تنتشر بلحظة في كل الأرجاء.

ليسوا مستعدين للتفكير بهباتهم ووفرتهم الإلهية, لأنهم اسرى لعقلية الضحية.
يبحثون عن كل ما يدفعهم لتقديم الأعذارالتي أدمنوا على تقديمها.
كإلقاء اللوم على الأهل: "أهلي لم يورثوني إلا الفقر والديون" أو على النفس: "أنا لست مؤهلاً لجمع المال" أو تحقير الآخرين:,"لست لصاً" أو على القدر: "لست محظوظًا بما فيه الكفاية" وملايين الأعذار.

الله لم يستثني من عباده أحداً ليحصل على هبات أكثر من غيره. فالشمس تشرق على الجميع والهواء متاح للجميع والغلاف الجوي يحمي الجميع, لكن الإنسان هو من ثقب الأوزون ولو كان الإنسان قادراً, لحجب الشمس عن هذا وذاك بحجة العقوبات الاقتصادية. فالحمدلله على عجر الإنسان في بعض المجالات.

الكل موهوب من الله. بمجرد أن تعرف ما هي هباتك الربانية - عليك أن تعرف ذلك بخبرتك وبتجاربك. ستجد نفسك أمام وفرتك الضائعة. أنت موهوب للغاية وأنت مدين لله الذي وهبك هذه المواهب, وكي تؤدي , عليك أن تشكر, والعمل هو أكبر شكر للوفرة الإلهية. والعمل هو أن تستفيد من هبات الله لك, علينا العثور عليها والاستفادة منها. وإلا تصبح هذه مشكلتنا الشخصية وليست مشكلة غيرنا.

وفرة الصحة. 
لكل قاعدة استثناء, كي يؤكدها. والقاعدة الإلهية تقول: البشر يولدون أصحاء. ثم يسعون في الحياة وينجبون العيال ويجمعون المال. وإذا لم تستطع تحصيل الوفرة المالية, لا يوجد سبب يمنعك من شكر ربك على وفرة الصحة لديك.
لكن إحدى مفارقات حياتنا الاستهلاكية, هي أن العديد منا يقعون في فخ العمل لساعات طويلة من أجل الحصول على ما يكفي من المال, لشراء الترياق الشافي, لهذا الأسلوب المنهك والمجهد وغير الصحي في الحياة.

يعملون فوق طاقتهم, حتى يتمكنوا من شراء الإجازات التي يحتاجونها للتعافي من تبعيات عملهم المفرط. إذا كنت تبحث عن نمط حياة, صحي. فقد يكون الأثرياء ماديًا , هم من يحسدك فعلاً.

وفرة الحب.
كل جوانب الوفرة السابقة لها حدود, وربما لها شروط وقيود. وحتى إن اختفت جميعاً, ما زال بإمكانك أن تتنعم بوفرة الحب, رغم أن كل المحيطين بك, خارجك وداخلك, في شاشة الرأس, أو في شاشة التلفاز والجوال. ربما لا يدفعوك للتركيز على هذه الوفرة. لدرجة أنك تشعر أن وفرة الحب أبعد منالاً من وفرة المال.

في الحقيقة.. إن قدرتك على الكسب لها حدود - حتى بالنسبة للأثرياء - لكن قدرتك على الحب والمحبة بلا حدود. عندما تبث طاقة الحب, وترسل ترددات المحبة, في حياتك. فإنك تطلق العنان لكل ما هو جميل للتدفق إلى حياتك وحياتك الآخرين، الحب هو نشوة من الروح ترافقك طول الطريق. كن سخياً, تستحق السخاء.





تعليقات